مات الملك ..عاش الملك ..!
“-“
“_”
و ماذا بقي ,,
الزرزور كمموهـ
و عصفور الدوري أغتالوهـ
المحابر قد أوصدت بالشمع الأحمر
و الاقلام قُصفت رُغماً
ماذا بقي
الكل عاد ..
الى البئر السحيق
كنباوي
تابــــــِــع لا يُبالي
رعية
و لا يدري من الراعي
و مُسيلمة الكذاب
عاد …
يرتدي الف قِناع
يتناسل ..يتكاثر
يتدثر بوابل من الاسماء
مات الملِك ..عاش الملِك
الكل رجع ..عاد من حيث جاء ..
كنباوي ..
تابــــــــع لا يُبالي
رعيةً لـ راعي
لا يعنيهـ كثيراً
كيف إلى الجـُـب عاد ..
بـ ذات الرُعب
و ذات الخوف من الـ آت
لا يعنيهـ كثيراً
لِـماذا
او كيف
سفينهـُ يوشكـ على غرق
قلبهـ احترق
مجال كرامتهـ الجوي أُخترِق
كيف اوهموهـ ذات سراب صحوة
أنهـ رقمـ يُشكل فارق ..انهـ فاعل ..!
ان لهـ صوت .. ارادة
و قولهـ فصل الخِطاب
بالإعلام ..بالأعلام ..ـ
بـ هدايا و أطقم
من منقار غُراب..
تهطل
فرحان و راضي يُهلل ..يُصفق
و لِمـَ لا يهتف ..
كرامتهـ أهدرت
تصويتهـ سُرِق
جارهـ اغتيل ..و خالهـ أصيب
و ابن عمهـ شهيد و لله نحتسب
قوت يومهـ
في علم الغيب..
و مؤسسات بلادهـُ كثيرة
…كانت…
نموذجية .. عصرية و ديمقراطية
بحركة مباغتة غادرة رخيصة
تحلت بكل نقيصة
انعكاسها تبدى وضاءا مُنيرا
يُسِــر لها كل عسيرا
بتلويحة من عصا ميرلين
الـ ساحر ..الرقيق ..القاتل
القبيح.. الجميل
الطيب ..الشرير
الخطير.. ..
هرج مرج ..
مقدِمات ..مؤثِرات
العصا تدق خشبة المسرح
ثلاثون من ســت دقات
علامة تلزم كل العصابات
و الكثير الكثير من الاعدادات
فحيح الحية من الفضاء يُبث
تنعى و تندد بـ فيلمـ أصطناعي باع الملك بـ ثمن بخس
عويل المماليك من الأقمار يُبث
مات الملك ..
عاد المَلِك
مؤسسات بلادي..كانت
انحلت
في سموم اجواءهمـ تبخرت
خـُطِف الملك..
حــُوكِمـ الملك
كان آثـِم و كان فاجر
كان ضعيف ..فقد كان للقرآن حامل
كان صادق و بسيط و غريب و امام الظلم خامل
كان قمئ
لأنهـ حليم
متباسط
كان أحمق
..حين ظن انهـ يُرسي عدل
و مساواة بكثيف الصبر و من الحُلم يُغدق
كان آثـِم و لمـ يكن بـ فاجر
لذا الكل بهـ تاّجر
و عليهـ في العلن قبل السِر تآمر
خًطف الملك..حـُبِس الملك
حــُوكِمـ الملك
تجمع الصابرين
وصفقوا الناقمين
تبسمـ الساحر
و تهجد لـ ربهـ المغدور الصائم القائم
..
.
و تبقى القصة قيد صبر
إلى أن يشاء الذي يُمهل
و لا يُهمل أمر
…
,
,