و بعد الرحيل بـ وخزة حنين
و بعد ان هامـ على وجههـ يبحث عن البديل
عاد إلى الـ مدينة ..يسكبهـ الدمع آيات ندمـ العليل
لا شئ يُعادلها .. يُمااثلها ..بات السائل و قد كان الضنين
عجيبة تصاريف القدر حين تتبدل الأماكن
و يُمسي القاتل بـ بخنجرهـِ..قـتيل ..!
هـ م ـس
لم يكن الغرام يوماً
كلمات تجمع في كتاب..
تعلوها زخارف أبجدية و تنميق بحساب
ألوان شغف ..بعثرات ترف
و أرجوان..
لمـ يكن أبداً كلمة
يلفظها القلب عبر اللسان
و ينتهي في بوتقة نسيان
جـُل ما نصبو إليهـ .. سكـنُ .. ورُبى أمان
ضلعين بينهما نـُشيّـد وطن
يقينا برد العـوّز
و ثلوج حرمان
الفقد هو المارد الذي نهاب اقترابهـ
التوحد ..فـ الانصهار ..سقف الأماني و غاية المراد.
لمـ يكن التلويح بالفراق يوماً ..
من توافهـ الأمور
أنهـ خطب جلل ..
و كيف لا يكون
حين تسحب الأرض من تحت أقدامـ بشر
لا يُتقن التحليق…
الحماقة نِعمة .. لمـ يعتمدها قلب رصين
و الجنون نقمة .. من لا يهاب هوة هي مقبرة للعاشقين .
.
.
.
!
.
هـ م ـس
شاحب وجهـ الصباح
حين يُخفي صبوة ملتاع
بـ ضباب مـُر
هالكـة هاتيكـ الرياح حين تذروا حنين مشتاق
يغمر الكون ســُـحب آحزان حين تدق نواقيس فِراق
كأنما قد ضن المكنون بـ ضحد كِبر و شجب عِناد
ألا سـُحقاً لـ وجد ٍ
لا يلبى نــِداء ” أنـــاهـ “
.
.
هـ م ـس
.,.
,.,
يا ســــــادة المدينة
” بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى “
زيـــوس هذا الزمان
قرر ذات سكرة بـ سلطان
فــناء الرُعــيان
فـ توجهـ لـ وزيرهـ “تاجر البندقية” بـ سؤال
ماذا تراني فاعل بهمـ يا شايلوكـ و وقف ينتظر الجواب
فركـ الخبيث أصابعهـ كمـن يستعد لإلتهامـ وجبتهـ
و قـــال ..امنح صغارهمـ ضمة و بعض طعامـ
وسوس في آذانهمـ كمـ ظلموا و كمـ يُقهرون
و أطلقهمـ على كِبارهمـ في الحقول
و حــلِق فوقهمـ كـ حملٍ وديع
ربِت على كبيرهمـ و هو يضيع
هكذا يموت الأغبياء و يفوز الشياطين
.. قهقهـ زيــوس ..
تغــوّل الأقزامـ ,,أفلح اللِئامـ ..
و خرِبت بلاد الرعاة الكِرام
.,.
نظرة من خلال دمعــة
.
هـ م ـس
.!,
آن للعقل أن يُشحذ ..
………و القلب أن يغفو ..
ولـ نبحث في ثنايا الـ ضاد عن درب ..
لـ مواجهة النفس ببعض نـُضج ..
ولوي رقبة حرف كي ينصاع لـ فلسفة فِــكر
تمــس مضمون مكنون ..من عـُمق ذاكرة أو طرف وجد
بجهاز استشعار يُتقن الموارة
لـ يجعل رسائلهـ للذات أو الـ غير ..
نصفها شفيف .. نصفها لـُغز ..
..نسيت أن أذكــر .. أن هذا الهــذيّ و السفسطائية لــ ..
” المجانين فـقــطـ”
؛؛بقلمي ؛؛
.
.
هـ م ـس
” الغرق في وهم العشق “
!@!
هي ذات الدائرة التي تدور فينا
تبتلعنا جملة و تفصيلا
تـُشكلنا كيفما شاء القدر
لا شئ يتغير سوى وجوهـ و اسماء
ذات الحالة الهيستيرية
من بعثرات وهم ..و هذيّ الفراغ
الذي يدفعنا دون وعي لـ ملاحقة السراب
هي التي تبقينا مع الأحياء
حيث لا ملل يتسلل لأركانها
رغم تطابق تصاريفها و أحداثها
غيبية الآت ..
غيبوبة الركض خلف الضباب
سِحر الحكايات
ترياق ..مهما نهلنا منهـ و جرعناهـ
لا نصل لأسرار مكوناتهـ
ولا نعرف مـداهـ..!
..!..
https://www.facebook.com/hams.alkloob
.
هـ م ـس
لاشئ سوى ..
حِصار ألقى شِـباكهـ حول قطرات الـ حــبر
فـ غمرهـُ بـ رِضاب تمـر.. مـُــر
و ثمة اتفاق ضمنيّ
بين الخرس كِبراً و بدايات السطر
و عين الـ فؤاد عــُـنوة فــُـقـِـئت
حين عقدت
صفقة صمت مع الجفاء
بـ أخلاق النــُـبلاء
و على سطح أقرب صفحة
كانت تحوى الكيان بأدق نبضة
يا سادة المدينة ..
بات النبـل
بين غابات الأقزامـ
و جحور اللئــامـ
آفــة مُـسرطنة ميزاجها زُّؤامُ
هكذا تبدت ..
في عيون جياع ثورة فرنسية تجددت
يروّن النبلاء
تماثيل من الشمع مـُدعــيّـة قد أُثـلِجـت
لـ تنتظر بعث الحمقى
فـ يضعوهمـ
بين لهب الجهل
و لظى حقد
دون وازع من منطق ..
أو ..رحابة عقل
و كمـ من ذُبابة..
باتت تحلمـ
….بأغتيال ذئب
.,.
..و نظرة بمرآة مقعرة
!
..
هـ م ـس