…..
يا من نسجتني من أوراق الزنبق قِلادة
اتخذت من الحنايا وسادة
رسمتني في ذاكرة حروفكـ
بتلة ياسمين لا تعتمدها وِلادة
مـُـعلقة ٍ بين التنائي و سُهادهـ
ثم عـُدت..!
.. تكتبني قصيدة
و حين انتهيت من إلقاءها
لـُذت بالتنائي ..تناسيت
فـ تناثرت رمادا
.. وحــيد الفــؤاد ..
هل لي أن أعشقكـ سِراً
و أهيم بطيفكـ بيني و بيني جهراً
فـ أنت داري و مداري ..ومن غرامكـ لا أرى فِكاكـــَ
أتعلم
جمعت مفاتيح القلب و بنار اشتياقي أسلّتـُـها
صنعت منها خاتماً موشوم بـ اسمكـ
أجفلت قليلاً.. ربما كثيرا
ما تذكرتً
لـ خصب الحــلم ذهبت
بعطر انفاسكـ تخضبت
تخيلت و صدقت..
ما بريشة التمني رسمت
هذا أنت ..
على صهوة اللهفة امامي ركعت
و مددت يدا بـ غاية المني و همست
هل تقبلين بي حـُلم أبدي يُهديكـِ بعث
سابقت دموعي فـُـجائة فرح
ثـمـ ..اقتربت
و بكفوف قلبي من الأرض للسماء رفعت
ذاكـ التمثال الشمعي الذي في حناياهـ سكنت
و شدوت ..شدوت ..
للحياة قـد عـُدت
لكـ بـ شِفاف الروح تبسمت ..
بسملت
ثم بدلال همست
قد قبلت.. قـبِلت
فهل تقبل
أن أعشقكـ سِراً
و أهيم بطيفكـ بيني و بيني جهراً
..؟..
.
.
هـ م ـس