و تبقى ..أول الوعد
,
,
أول الوعد ..
في الـ أنا إلا روح
كنت بغياهب غربة تقتات على صفير وحدة
مابين عتمة و وشاية ضوء
توقفت
أحاسب أفراح و أعاتب حـُزن
أُصاحب برد و أهادن جـُرح
ذات مِنة من السماء
لـ عـمري جئت
و صرت
كل الـ عـُمر
أهلة الـ جنة ..
ملاكـُ أناخ بـ صحرائي راحلتهـ
يعلوّ أجنحتهـ
وعد بخلاص من وجع
غرس بـ طمييّ بتلات فرح
براءة ..دفء
و كثيف الوعد
رسمـ على شِفاهـ القلب بسمة
و رشرش الوجنات بـ نترات من ضوءهـ
حملني للشمس ..
احترق هرمـ من حزن
فـ أشرقت
/
/
خاصرة الحلمـ ..
اهداني اجنحتهـ
حلقت بسماءهـ ..تنشقت وضاءة و طُهرا
هدهد القلب و بين ضلعيهـ وضعهـ
أمسيت ..أصبحت
أحمدُ الرحمن على تلكـ الـ مِنة
و كمـ هِبت غداً قد يُعيدني لـ جُزري الجافة
و ما خفت أن أطلبهـ محرمة أمان تقيني خوف
و كمـ و كمـ أقسمـ
بـ أني روح و قلبهـ
و هو ذا الصبّ الذي يموت
قبل فجاءة جرح
/
/
مقصلة نهاية
ربما سلبهـ مني قدر
أغواهـ هجر ..أو أجبرهـ عـُسر
حصد أنفاسي و ما أبقى غير خواء ينتحب
أبحث لهـ عن أعذارهـ
و لا أجد للموت بعدهـ من عذر
فاصلة بعد موت
لن أنادمـ أحزاني
كان كثيراً منذ بدأ معهـ ميلادي..
كان بعث لمـ تعتمدهـ الـ حياة
كنت أتنفس من بين رئتيهـ و أدركـ ..
أن الشهقة القادمة هي أخر مابقى من كئوس الفرح
و رغمـ كل شئ استقبلها بـ شوق..
كنت على يقين أن الكسوف سيأتي قبل موعدهـ
لا حبيبي
لن أعاتب ..
أو أرفع أصابع اتهامـ
أنت أنبل ..أنت أجمل ..أنت اغلى مافي الكيان
أجــنـّــة الحنين لازالت تتناسل في صدري
بخير الدعاء لكـ تقطُر يا أجمل الـ عُمرِ
ســ أتمهل
أنا و البرد.. بعدهـ
سـ نلوذ بـ أيامـ صيفهـ
سـ نلوذ بربيع يتجدد في قلبيهـ
خاتمة .
سأوقف عقارب الزمن الكئيب بـ مجرتي
أواري اليأس بـ تفائلي
ربما أتسكع على أرصفة وجع
و تتقاذفني حِممـ الصبر
لكن قلبي يشعل بكل دمعة
للأمل شمعة
ابتهالاً لـ عودة.
و ..إلي ان تفاجئني رحمة من قدر
بـ غاية المُــني
سـ أحيا
أجتر فرح ما رأيتهـ
إلا حين حملني بالقلب مِـنة قلبهـ الأغنِ
..
.
.